Sunday, November 22, 2009

لا جزائر بعد الان

يا من تدعون أنكم مسلمون
إسلامى يمنعنى من أن أرهب أخ مسلم حتى وإن كان منافقا
رسولى الذى أؤمن به منعنى من أن أرفع سلاحا فى وجه مسلم
إسلامى وأخلاقى تمنعنى أن أضرب جزائريا يمشىفى شوارع القاهرة

مسئولية من؟
القيادات المصرية بجميع مجالاتها
لو أنكم غير قادرين على حماية مواطنيكم فاتركوا مقاعدكم لمن يقدر على ذلك

حدث ما حدث
وثبت للجميع حتى الان أن القيادة الجزائرية متواطئة مع ما حدث
حتى هذه اللحظة لم يخرج من فم أى قيادة فى الجزائر كلمة واحدة تدين ما حدث فى السودان

بلد المليون بلطجى
أأنتم عاجزون عن مواجهة شعبكم البلطجى
نحن قادرون على تأديبهم

إنكم أيضا متواطئون
متواطئون بالتزامكم الصمت تجاه ما يحدث
دماء ريقت فى السودان
دماء نساء وأطفال ورجال مصريون
أهى رخيصة الى هذه الدرجه
يبدو أنها كذلك
فمن يتستر على غرق 1300 مصرى يتغاضى عن ضربة سكين فى الوجه
المصريون أصبحوا بلا كرامة
تلك حقيقة

جميع الشواهد تؤكد أن ما حدث فى السودان مدبر ومبيت
طائرات للقوات الجوية الجزائرية وسكاكين وسيوف تتراقص فى الهواء
ونحن ندعو الى ضبط النفس

مصريون يذبحون فى الجزائر ومكاتب ومنشات تحترق
ونحن ندعو الجزائر الى حماية مواطنينا
أما من ذل بعد ذلك

أبناء رئيس الجمهورية يفرون أمام مجموعة من المرتزقة الجزائريين
رسالة موجهة الى مصر
ونحن ندعوا الى رأب الصدع فى العلاقات المصرية الجزائرية

المشكلة ليست مباراة كرة قدم
فالمباراة انتهت بفوزهم
ماذا بعد؟
كميات الحقد والغل داخل صدور هؤلاء لم تكن أبدا لنتيجة مباراة القاهرة
هناك مؤامرة مدبرة ضد مصر وبتواطؤ من القيادة الجزائرية

أين أنت يا بوتفليقة؟
ولماذا أخاطبك أنت ؟
أين أنتم أيها المصريون الجالسون على المقاعد الوثيرة
هل غضتم فى نوم عميق
أفيقوا يا سادة فكرامتنا أهدرت
ما يحدث فى مصر الان من غليان على الصعيد الشعبى مطلوب أن يتم توجيهه للعالم

الى اتحاد الكرة المصرى
هذه مسئوليتكم
لا نريد كأس العالم
فليذهب الى الجحيم هو وجميع بطولات الفيفا
نريد أن يعلن للفيفا وللعالم أجمع ما حدث من ارهاب جزائرى على البعثة المصرية
لا نريد تهديدات
ان فشلتم فى ذلك فعليكم أن تغادروا أماكنكم الى الأبد وتتواروا خجلا
فشعبكم توارى خجلا وأصبح رأسه فى التراب من رد فعلكم.
عليكم مخاطبة الاتحاد الدولى وتدخل القيادة السياسية لاثبات ما حدث بتقرير من الأمن السوادنى.
كرامتنا كرامتنا ....
فلتذهب الفيفا وبطولاتها الى الجحيم
ان رضخنا هذه المرة فسنصبح أذل أهل الأرض

انها مؤامرة أيها الاغبياء
أغبياء
وأنا منكم .....

لن نلعب مع الجزائر مرة أخرى
لن نذهب الى الجزائر مرة اخرى
لن يأتى جزائرى الى مصر مرة أخرى

أرجوكم هذه المرة لا وألف لا..
تحملنا الكثير
فاض بنا الكيل

Sunday, November 8, 2009

ما قبل الجزائر .... مباراة تنزانيا

فى تجربة مفيدة من عدة جوانب فاز المنتخب المصرى على نظيره التنزانى بخمسة أهداف لهدف فى المباراة التى اقيمت على ستاد اسوان استعدادا لمباراة الجزائر المرتقبة فى الرابع عشر من نوفمبر القادم.

جوانب الاستفادة من مباراة تنزانيا كان كالاتى:-

  1. عدم افتقاد حساسية المباريات الرسمية لتشكيلة اللاعبين وعلى الاخص أن مباريات الدورى المصرى توقفت منذ 26 أكتوبر الماضى.
  2. تجهيز بعض اللاعبين مثل عماد متعب وعمرو زكى ومحمد بركات.
  3. عودة عماد متعب وعمرو زكى للتهديف سيكون له أكبر الأثر خلال مباراة الجزائر.
  4. اكتساب ثقة اضافية قبل مباراة الجزائر وان كانت على حساب فريق ضعيف المستوى.
  5. تجربة بعض الامور التكتيكية وخاصة الضغط الطولى على المنافس.

ستتحاكى الصحف الجزائرية عن هذه التجربة الهزيلة وعن المستوى المتواضع الذى ظهر عليه المنتخب المصرى ولكن من يأبه لذلك.

أيها السادة الصحافة الجزائرية تمارس نوعا من الضغط النفسى على المنتخب المصرى بكل الأشكال, أقولها منذ الان الهدف الرئيسى من كل هذا الهراء والتأليف والتلفيق هو فقط زعزعة الاستقرار داخل صفوف المنتخب المصرى الأمر الذى سيؤدى بدوره الى انخفاض معدلات التركيز لدى اللاعبين.

رسالة الى لاعبى منتخب مصر....

الكرة الان فى ملعبكم .... عدنا من الخلف والان اصبحنا على بعد خطوة واحدة فقط

تحقيق حلم التأهل الى كأس العالم سيتحقق بأرجلكم أنتم ...سيتحقق بجهدكم أنتم ..

كلنا وراءكم ...

أرجوكم لا تخذلونا

....................

م / أحمد القناوى

Wednesday, November 4, 2009

حرب مصر والجزائر 2009


لا حديث فى الوسط الرياضى حاليا الا عن مباراة منتخب مصر والجزائر المقرر اقامتها فى الرابع عشر من نوفمبر القادم على ستاد القاهرة الدولى فى اطار الجولة الاخيرة من تصفيات المجموعة الافريقية الثالثة المؤهلة لكأس العالم بجنوب افريقيا 2010 وكأس الأمم الافريقية بأنجولا فى العام ذاته.

الأجواء المشحونة بين المنتخبين وصلت الى مداها رغم مساعى التهدئة بين الاطراف المختلفة والتى أراها فاشلة فكلا مناصرى المنتخبين لن يلتفتوا لمثل هذه التهدئات لأن الاعلام الرياضى فى البلدين قد أخذ مبادرة اشعال الفتنة والنيران بين المناصرين من خلال استرجاع الماضى الاليم والتذكير بما فعله هذا وما حدث لذاك بل وقد وصل الأمر الى اعتباره كرامة دولة وأن المباراة القادمة ليست مباراة ولكنها حرب ليست رياضية ولكنها رد للكرامة التى أهينت عبر سنوات سابقة.

رسالة الى الاعلام الرياضى المصرى ...


دعوا تلك المهاترات والمشاحنات ودعونا فقط نشجع منتخب مصر .. نشجعه فقط دون التعرض للفريق المنافس.
دعوهم يقولون ما يقولون فردنا الفعلى سيكون فى الملعب.
دعوا الزجاجات تطير فى الهواء وتسقط على الرؤوس فمن صعد الى كأس العالم هو منتخب مصر.
اللهم اذا كان الاستمرار فى هذه المهاترات والمشاحنات جزءا لا يتجزأ من سياسة الصحيفة أو القناة, فالكسب المادى أفضل عند رؤساء الصحف والقنوات من احترام مواثيق الاعلام.

ربما لا أكون اعلاميا, ولكن للأسف فإن ما يحدث حاليا على صفحات الجرائد وشاشات الفضائيات يعد انحدارا ما بعده انحدار, فهذا يرد من خلال برنامجه على هذا وهذا يستهزأ بما قاله ذاك فى عموده اليومى بالصحيفة والاخر يتهكم على زميله لانه عارض رأيه.

لقد أنسانى ما تشهده الساحة حاليا ما كنت أنوى أن أتكلم عنه ألا وهى تحليل الجوانب الفنية لمباراة مصر والجزائر.

لقد تعلمت أن من كثر كلامه قل عمله.
....................
م . أحمد القناوى